WELCOME

Welcome Young Journalists! Break the borders and let us Be free! hold the pen to protect our Democratic World!

6/8/08

نظراً الى اهمية علم الاجتماع في مراقبته ورصده لمختلف الظواهر التي يشهدها المجتمع وافراده، كان لنا حوار شيّق مع الدكتور طلال عتريسي[1]. لنناقش معا ظاهرة غزو الاعلام لمختلف القضايا الانسانية، وتحديدا الاكثرها قدسية وحساسية "الدين". فهل بات اقحام الاعلام في القضايا الدينية امر لا مفر منه؟

في بداية الحوار شدد الدكتور عتريسي على التميز بين: -الاعلام الديني الرسمي، الذي يتوخى نشر التعاليم، القيم والمبادئ الدينية. وهو يمثل المرجعيات الدينية المعترف بها، باعتبارها مؤسسات من ضمن جهاز الدولة مثلا: الاعلام التابع للبطريركية المارونية، الاعلام التابع للمجلس الشرع الاسلامي، والاعلام التابع للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى. فهذه وسائل اعلامية تتصل مباشرة بالمرجعيات الدينية، بالتالي هي تعبّر بشكل او بآخر عن رسالة دينية للجهة التي تمثلها.

-الاعلام الديني غير الرسمي، الذي يتوخى نشر الدين لكن ليس من خلال المنابر الاعلامية الرسمية. وهذا اكثر تعبيراً عن حقيقة المواقف الدينية للمذاهب المختلفة. "مثلا اذاعة "النور"، هي اذاعة سياسية لكن بعمقها اذاعة دينية، تعبّر عن موقفها السياسي من خلفية دينية. فالاعلام العربي عموماً، ولبنان خصوصاً هو اعلام بمضمونه ورسالته، يتضمن الكثير من الدينية.

"تتعامل الاديان مع الاعلام باعتباره من اهم الوسائل لنشر رسالتها. بالمقابل، معظم وسائل الاعلام العربي، والاسلامي تتعاطى الشأن الديني باعتباره امر اساسي وليس ثانوي، لانه (اي الدين) يشكل جزء من المضمون الاخلاقي لرسالتها الاعلامية. فبرأي الدكتور عتريسي "نحن مازلنا مجتمع محافظ، لصيق بالدين، نتحرك في ظلاله، ونأتمر له". ان نتطرق للاعلام دون الوقوف عند ميزة الانتشار والقدرة الاجتذابية التي يتمتع بها. فالاديان تسعى لاجتذاب الملتزمين لها، لذا ترى في الاعلام نافذة تطل منها على ابنائها."فالمنبر الذي يستخدمه الخطيب في المسجد، ووعظة الكاهن في الكنيسة، تعتبر من الوسائل الاعلامية لابلاغ المؤمنين. صحيح ان المضمون هو ديني، لكن المقصود في النهاية نقل فكرة معينة، اي الاعلام عنها"، هذا ما اوضحه لنا الدكتور عتريسي. لذلك في حال توفّر للدين وسائل قادرة على اجتذاب اكبر عدد ممكن من البشر، لما سيمتنع من استخدامها. كما ان في ظل وجود الفضائيات، اصبح للدين وسائل فعالة لنشر تعاليمه. لذلك نلاحظ ان مختلف اصحاب الرسائل السماوية والمؤسسات الدينية، يملكون وسائل اعلامية خاصة بهم نظرا لاهمية الاعلام.

فشرح لنا الدكتور عتريسي مسهبا: "ضرورة التمييز بين ثلاثة انواع من المؤسسات الاعلامية: *المؤسسة الاعلامية ، التي تنشر بنفسها المعلومات الدينية التي تريدها ونقصد هنا المؤسسة الاعلامية الرسمية، بالتالي هي في خدمة ابنائها والطائفة التي تعمل بحقلها. *المؤسسة الاعلامية التي تتطرق الى الدين من خلال برامج دينية محددة. وهنا لا بد من سؤال نطرحه: ما هي خلفية نطاق عملها؟ هل تبتغي خدمة الراي العام (افادتهم)، ام العمل في خدمة مرجعية دينية محددة (الترويج لشخص). *المؤسسة الاعلامية، والتي تكون بخلفيتها علمانية، غير انها تضّمن برامجها بعض النفحات الدينية، لان المجتمع مازال لصيق بالدين. القيم، العادات وحتى العلاقات بين الافراد تكون ضمن الاطار الذي يسمح به الدين. فهذه المؤسسة كي تروّج لنفسها تحتكم بعض الشيء للدين.من جهة اخرى، لا يمكننا تجاهل دور وسائل الاعلام في ابلاغها الرسالة الدينية للمؤمنين اينما كانوا ورغم انشغالاتهم. فيعتبر الدكـتور طلال "وجود الاعلام الديني امر ضروري ومفيد في مجتمع يشهد سكانه مختلف انواع الضغوط الاجتماعية، السياسية، المعيشية وماخراً الامنية." بالوقت عينه، اراد المربي عتريسي تحذيرنا من خطورة وسائل اعلامية التي تتعاطى القضايا الدينية مشيراً "انها تحد من ارتياد الاماكن الدينية وتفاعل الناس معها بشكل مباشر، لذا على الانسان ان يكون سيد نفسه متنبها لانسيابه خلف الوسائل الاعلامية المادية".

ناتالي اقليموس

1.دكتور علم الاجتماع في معهد العلوم الاجتماعية -فرع الاول

Are Blogs new Journalism?

5/31/08

"ممنوع النسيان"
ماذا ينفع ان ننسى رسول الكلمة الحرة 364 يوماً، ونحي ذكراه في 6 ايار؟ ماذا ينفع ان ننسى قسمه 364 يوماً، ونتمتمه في 14 اذار؟ ماذا ينفع ان ننسى استشهاده في سبيل الوطن 364 يوماً، ونقدم له الصلاة في 12 كانون الاول؟ ماذا ينفع ان ننسى مقاومته للتدخل السوري في الشان اللبناني 364 يوماً، ونحتفل بدونه في 26 نيسان؟ ماذا ينفع....؟؟؟ اسئلة عديدة والسبحة لاتنتهي. انت يا استاذ جبران كنت ومازلت تاج غار الصحافة اللبنانية. قلبك قلب اسد لا يعرف المساومة او الانكسار. قلمك يكتب الكلمة والكلمة هي الله... طوبى لكل ما كتبته ومازلت تكتبه. فنحن نلمس حضورك يا جبران من خلال السطور التي تحبرها ابنتك وكانك عند كل الصباح تهمس في اذنها"اندفعي و لاتنظري الى الوراء..." لقد مهرت الصحافة بطابعك الخاص، اعطيتها الحياة فكانت لك القيامة. نعم القيامة لك ولكل من واجه الموت دفاعاً عن الوطن. ونحن اليوم ماذا نعطي للوطن؟ يا استاذ جبران كل بات يغني على ليلاه، ليلنا طويل، نهارنا حزين... والماسف اننا بدل ان نعمل لتبديل الامور وقلب المقاييس ، تجدنا ننتظر حلول ساعة الصفر(حين يكتمل التسلح في صفوف الافرقاء) ولنبدا فيما بعد بالمعاتبة و تراشق التهم خطر الاستسلام للنسيان يهددنا فمتى نسينا ما شهد لبنان وكان شيئاً لم يكن، حكما سنعمل بابشع ما عملنا به في الماصي... عودوا الى السجلات، زوروا المقابر، اموا الكنائس والمجامع... انظروا الى لوائح الاسماء التي استشهدت. علّ ضمائركم تستفيق، علّ قلوبكم تستنير... دم في كل حين! ثملنا من مرارة الكأس اما حان الوقت لنفرح معاً؟ القيامة هي للجميع، مع عيسى والمسيح ما من تميز. لذا فلنحتكم للقران والانجيل كي لا نقع في التجربة من جديد.
ناتالي اقليموس
الرسالة...
نحن شباب لبنان وعونه، نحن حرّاس الـ10452 كلم2، نحن اشرف الشرفاء مع كل محب لوطننا، نحن الاشرس ضد كل من يشتهي لبنان. صلاتنا قول الكبير جبران خليل جبران: "لو لم يكن لبنان وطني، لاتخذت لبنان وطني"، لان في قلبنا رجاء لايقهره التاريخ. وبيدنا "رسالة" من القلب الى القلب، لاهلنا في الوطن، لننقل لهم هواجسنا، ولنمضي معا يدا واحدة، دفاعا عن "لبنان العظيم". بالامس حرم لبنان شبابه، البعض خطف... والبعض استشهد... على مذبح الاستقلال. 13نيسان1975...13نيسان1995...13نيسان2008...13 نيسان2010!؟ ما همنا أيّ سنة او رقم؟ كثر سقطوا خارج هذا التاريخ... اوليسوا هم ايضاً شهداء حرب؟ الحرب التي ارادوها للقضاء على الكلمة الحرة ولالغاء الرأي الاخر... "رسالتنا"، تحية لمن قاتل، ناضل حتى آخر "نقطة دم في قلمه وآخر نقطة حبر في قلبه" واستشهد كي يبقى لنا لبنان سيداً حراً مستقلاً... وماذا بعد؟!!!